استغرار

.
مثال :-


ليلى هي منسقة تسويق. أحمد مورد لافتات، وهو معجب بليلى.

ليلى (المستغِر) تريد إشباع غرورها وتأكيد فكرتها عن نفسها
وإظهار أنها مرغوبة وانها شخص طيب نقي، مع التظاهر بالبراءة.

(في مكتب الشركة، تجلس ليلى بين زملاء العمل بالقرب من زميلتها سارة.)

(رن هاتف ليلى.)

ليلى (تنظر إلى الهاتف وتتنهد بضيق خفيف): "إنه أحمد مرة أخرى. لا أعرف كيف يتعامل معه قسم المشتريات."
(تضغط على زر الإجابة وتضع الهاتف على أذنها، بينما تنظر إلى سارة وأدارت عينيها بخفة.)

ليلى (بصوت يجمع بين الود والرسمية): "مرحباً أحمد. كيف حالك؟ ما الذي تحتاجه؟ اعتذر جداً جداً عن التأخر عن الرد ولكن تفضل ،ماذا تريد؟"

ثم يتكلم احمد ولا يسمعه الا هي.

فترد عليه حسنًا حالياً المدير ليس هنا، ولكنه سيأتي، (وبصوت منخفض تقول يمكنك الانتظار حتى يأتي)

فيبتلع الطعم ويستمر احمد بالدردشه معها حتى يمر الوقت غير مدرك انه مستغَر وهي تبدأ بالتحدث معه بصوت حنون ومتعب كإشارة للذين بالمكتب انها مرهقة من التعامل مع الـنشبة الذي نشب لها لانها "مرغوبه بلا طلب منها"
وبعد ما تتأكد من ان الجميع في المكتب لاحظ المكالمة، تخبره ان المدير سيتأخر وستبلغه عن المستجدات عند عودته.

بعد المكالمة:
(تضع ليلى الهاتف على المكتب وتتظاهر بالضيق واليأس.)
سارة: "من الواضح أنه يفضل التعامل معك مباشرة."
ليلى (بصوت يتظاهر بالضيق): "نعم! إنه ناشب لي حقًا! كلما أراد أي شيء، يتصل بي مباشرة بدلاً من قسم المشتريات. أنا فقط أحاول أن أكون محترفة، لكنه يفسر أي شيء بطريقة خاطئة. أرجو أن يدرك أنني لست سوى منسقة." ولكني اعلم ان الله سيجعلها في ميزان حسناتي لحسن تعاملي معه فانا لا اريد ان اكسر خاطره والله يحسن للناس النقية الطيبة