التّأشير العكسي
Counter signalingالتَّأْشِير العَكْسِي ، إشَارَة عَكْسِيّة ، تَوْشِير عكسي
باختصار هو حالة اعطاء معلومات معاكسه عن مقدار الخصائص الممتلكة للذات وذلك لصنع سوق جديد او لتحقيق عملية اصطفاء جنسي
مفهوم يستخدم في التسويق والاقتصاد والبيولوجيا ولفهمه لابد ان نعرض مفهومه الاقتصادي اولا ومن ثم نستعرض مفهومه البيولوجي والتسويقي (المفهوم الاشهر)
في الاقتصاد [نظرية اللعبة] الإشارة العكسية او التأشير العكسي يصف الحالة التي يقوم فيها احد الاطراف بارسال اشارات عكسية عن نواياه او قدراته الحقيقية ليحقق نتائج افضل ، خصوصًا عندما يكون على علم بأن الطرف الاخر سيعدل من سلوكه او معاييره بناءً على تلك الاشارات ؛ مثل الطلاب الذين يطلقون اشارة "ان المادة صعبة يا دكتور" في المحاضرات وذلك لكي لايُصعّب الدكتور الاختبار..
اما [في البيولوجيا] فإن الاشارة العكسية هي اشارة تعطى في بيئة ما وتكون تلك الاشارة دلالة على اللياقة الجينية وعلى التفوق على المعيار المحدَّد للانتخاب الطبيعي لتلك البيئة، فمثلا في بيئة صخرية لونها بني فالمعيار للانتخاب الطبيعي هو ان البقاء للاصلح للذي يمتلك جينات تجعله يتوارى عن المفترسات ويكون لونه بنيًا ، اما لو كان في تلك البيئة ارنب ولونه ابيض فان لونه يُعد اشاره عكسية، تلك الاشارة العكسية تُفَسَّر على ان هذا الارنب ناجٍ اي انه له ملكية لخصائص جينية اكبر، خصائص جعلته يبقى ويتخطى معيار الانتخاب الطبيعي وايضاً خاصية ان له لون اضافي مختلف، مما يعني انه ذو لياقة جينية أكبر من الأرانب البنية. ومن المعروف بيولوجيًا ان جميع الكائنات الحية وخصوصًا الاناث ترغب بالتزاوج مع افضل شخص بلياقة جينية.
[في التسويق] هو اعطاء اشارة لها مخالفة "لمعيار البقاء للاصلح" والتي لها تكلفة لا يتحملها الا من يمتلك خصائص اكبر من الآخرين مما يجعله فعلاً يفلت من عواقِب قانون البقاء للاصلح. فمثلاً لو كنت مسجلًا في نسق تعليمي عن مادة الرياضيات فان المعيار المعهود هو ان تحضر كل يوم لكي تنجح . الاشارة المعاكسة في سياق كهذا هو ان تتغيب ومع ذلك تنجح فهاذا يدل على تفوق وذكاء وامتلاك جينات تجعلك تفلت من عواقب قانون البقاء للاصلح؛ مع الوقت تصبح الاشارة المعاكسه هي المعيار للبقاء للاصلح فتجد الاغبية يفعلون نفس الشيء . ان الانتقال من معيار الى معيار يعد في التسويق "صناعة للسوق" .
باختصار هو حالة اعطاء معلومات معاكسه عن مقدار الخصائص الممتلكة للذات وذلك لصنع سوق جديد او لتحقيق عملية اصطفاء جنسي
مفهوم يستخدم في التسويق والاقتصاد والبيولوجيا ولفهمه لابد ان نعرض مفهومه الاقتصادي اولا ومن ثم نستعرض مفهومه البيولوجي والتسويقي (المفهوم الاشهر)
في الاقتصاد [نظرية اللعبة] الإشارة العكسية او التأشير العكسي يصف الحالة التي يقوم فيها احد الاطراف بارسال اشارات عكسية عن نواياه او قدراته الحقيقية ليحقق نتائج افضل ، خصوصًا عندما يكون على علم بأن الطرف الاخر سيعدل من سلوكه او معاييره بناءً على تلك الاشارات ؛ مثل الطلاب الذين يطلقون اشارة "ان المادة صعبة يا دكتور" في المحاضرات وذلك لكي لايُصعّب الدكتور الاختبار..
اما [في البيولوجيا] فإن الاشارة العكسية هي اشارة تعطى في بيئة ما وتكون تلك الاشارة دلالة على اللياقة الجينية وعلى التفوق على المعيار المحدَّد للانتخاب الطبيعي لتلك البيئة، فمثلا في بيئة صخرية لونها بني فالمعيار للانتخاب الطبيعي هو ان البقاء للاصلح للذي يمتلك جينات تجعله يتوارى عن المفترسات ويكون لونه بنيًا ، اما لو كان في تلك البيئة ارنب ولونه ابيض فان لونه يُعد اشاره عكسية، تلك الاشارة العكسية تُفَسَّر على ان هذا الارنب ناجٍ اي انه له ملكية لخصائص جينية اكبر، خصائص جعلته يبقى ويتخطى معيار الانتخاب الطبيعي وايضاً خاصية ان له لون اضافي مختلف، مما يعني انه ذو لياقة جينية أكبر من الأرانب البنية. ومن المعروف بيولوجيًا ان جميع الكائنات الحية وخصوصًا الاناث ترغب بالتزاوج مع افضل شخص بلياقة جينية.
[في التسويق] هو اعطاء اشارة لها مخالفة "لمعيار البقاء للاصلح" والتي لها تكلفة لا يتحملها الا من يمتلك خصائص اكبر من الآخرين مما يجعله فعلاً يفلت من عواقِب قانون البقاء للاصلح. فمثلاً لو كنت مسجلًا في نسق تعليمي عن مادة الرياضيات فان المعيار المعهود هو ان تحضر كل يوم لكي تنجح . الاشارة المعاكسة في سياق كهذا هو ان تتغيب ومع ذلك تنجح فهاذا يدل على تفوق وذكاء وامتلاك جينات تجعلك تفلت من عواقب قانون البقاء للاصلح؛ مع الوقت تصبح الاشارة المعاكسه هي المعيار للبقاء للاصلح فتجد الاغبية يفعلون نفس الشيء . ان الانتقال من معيار الى معيار يعد في التسويق "صناعة للسوق" .
لشرح اكثر أسهابًا انظر في اليوتيوب عن counter-signaling - kill(ss)ing asuka
تتوفر ترجمة توليدية عربية للنص.
تتوفر ترجمة توليدية عربية للنص.