طَارَقْ بْنُ زِيَادْ
Tarik Ibnu Ziyadهو طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو بن ورفجوم بن تيرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو . شخصية إسلامية جزائرية أمازيغية يعرف بفاتح الأندلس .
ولد طارق بن زياد الولهاصي النفزي سنة 670 في المغرب الأوسط (الجزائر) لقبيلة نفزاوة الولهاصية الزناتية , قبيلة بربرية أصولها من الأوراس في الشرق الجزائري و تنتشر في وادي التافنة في إقليم عين تيموشنت في الغرب الجزائري, و هناك من يقول بنسبه العربي لقبيلة الصدف في حضرموت أو الفارسي لكن أغلب المؤرخين (من بينهم إبن خلدون) يرجحون أصله البربري الزناتي من المغرب الأوسط (الجزائر) . و كان طارق مولى (عبد) موسى بن النصير حاكم إفريقية و نظرا لشجاعته و بأسه في قيادة قومه و مساهمته الكبيرة في غزاوات فتح المغرب الأقصى أعتقه بن النصير و ولّاه ولاية طنجة شمال المغرب الحالي .
سنة 711 (92 هجري) قام طارق بن زياد على رأس جيش أغلبه من البربر بحملة عسكرية على مملكة القوط في شبه الجزيرة الأيبيرية و إستطاع هزيمة ملكهم لذريق و فتح الأندلس .
توفي طارق بن زياد سنة 720 في دمشق التي قضى فيها آخر أيامه بعد عزله من طرف الخليفة الأموي .
أرجعت إسبانيا سيف طارق بن زياد الى الجزائر بعد توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين في أكتوبر 2002 , و السيف اليوم معروض في متحف الجيش بالجزائر العاصمة .
ولد طارق بن زياد الولهاصي النفزي سنة 670 في المغرب الأوسط (الجزائر) لقبيلة نفزاوة الولهاصية الزناتية , قبيلة بربرية أصولها من الأوراس في الشرق الجزائري و تنتشر في وادي التافنة في إقليم عين تيموشنت في الغرب الجزائري, و هناك من يقول بنسبه العربي لقبيلة الصدف في حضرموت أو الفارسي لكن أغلب المؤرخين (من بينهم إبن خلدون) يرجحون أصله البربري الزناتي من المغرب الأوسط (الجزائر) . و كان طارق مولى (عبد) موسى بن النصير حاكم إفريقية و نظرا لشجاعته و بأسه في قيادة قومه و مساهمته الكبيرة في غزاوات فتح المغرب الأقصى أعتقه بن النصير و ولّاه ولاية طنجة شمال المغرب الحالي .
سنة 711 (92 هجري) قام طارق بن زياد على رأس جيش أغلبه من البربر بحملة عسكرية على مملكة القوط في شبه الجزيرة الأيبيرية و إستطاع هزيمة ملكهم لذريق و فتح الأندلس .
توفي طارق بن زياد سنة 720 في دمشق التي قضى فيها آخر أيامه بعد عزله من طرف الخليفة الأموي .
أرجعت إسبانيا سيف طارق بن زياد الى الجزائر بعد توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين في أكتوبر 2002 , و السيف اليوم معروض في متحف الجيش بالجزائر العاصمة .