العَافِيَة تقال في لهجات المغرب العربي، على النار.
و ذلك من باب التطير و تجنب ذكرها و تعويضه بكلمة مستحسنة.
كلمات أخرى، كثيرا ما تقال في الصباح لتعويض مفردات سلبية بأخرى إيجابية تبركا:
- زَيَّن الباب، عوض أغلقه ("سَكّْرُو") أو أرجعه قليلا ("رُدّْو").
- فَرَّح القاعة أو الدار، عوض اكنسها (من الغبار).
- الإِدَام أو الرِّبْح، عوض الملح.
- البَيَاض، عوض الفحم.
- الرُّشْد، عوض البصل (لأنه يبكي).
- الخَايْبَة (بمعنى "الواقعة السيئة") عوض "صاقعة" (الصاعقة)، لأن "صاقعة" تقال بنفس معنى "سخطة" (أو "60 داهية" عند بقية العرب) عند الدعاء على الشخص بالشر و الخراب. لذلك عند الحديث عن ظاهرة الصواعق في الأحوال الجوية أو أخبار وقوعها، عادة يتم تجنب اللفظ.
و هناك الكلمات التي تقال من باب مراعاة مشاعر الناس، مثل "بصير" (بمعنى كفيف) عوض أعمى، مع أن المعنى هو العكس.
ها فطيمة، برا طيّب الكسرة على العافية.