مثلي
MTLI
كلمة ليبية
المثلي/ة: الشخص الذي يشتهي مماثله في الجنس (ولد وولد/ بنت وبنت)
شن هي المثلية الجنسية؟
بش تفهمها، لازم ما تعرف شن هو التوجه الجنسي؟
التوجه الجنسي هو نمط مستمر من الانجذاب العاطفي الرومانسي و/أو الجنسي للرجال أو للنساء أو لكليهما.
قد يُعرف التوجه الجنسي أيضاً بوصفه شعوراً بالهوية المبنية على هذه الانجذابات المتعلقة بالتصرفات وعضوية الفرد في مجتمع ينتمي إليه آخرون يشاركونه الانجذابات ذاتها.
وقد عرف الباحثون على مر عقود عديدة التوجه الجنسي بوصفه محوراً متواصلاً من الانجذاب الحصري إلى نفس الجنس، ومع ذلك، يتم تعريف التوجه الجنسي عادة بواسطة فئات ثلاث:
1- الغيرية: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من الجنس الآخر.
2- المثلية: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من نفس الجنس.
3- ازدواجية الميول: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من كلا الجنسين، الرجال والنساء.
وقد تم وصف مجموعة السلوكيات والانجذابات هذه بعدة طرق في الثقافات والأمم على امتداد هذا العالم.
وقد تستخدم ثقافات عديدة تصنيفات الهوية لوصف أشخاص يميلون إلى التعبير عن هذه الانجذابات، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، أكثر التصنيفات استخداماً هي المثليات (النساء اللواتي ينجذبن عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى النساء)، المثليون (الرجال الذين ينجذبون عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى الرجال)، ومزدوجو الميول (الرجال/النساء الذين/اللواتي ينجذبون/ينجذبن عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى كلا الجنسين، ومع ذلك قد يستخدم بعض الأشخاص تصنيفات أخرى، أو قد لا يستخدمون أية من هذه التصنيفات على الإطلاق.
يختلف التوجه الجنسي عن المكونات الأخرى للجنس والجندر بما في ذلك الجنس البيولوجي (الخصائص البيولوجية التشريحية المرتبطة بكون الفرد ذكرا أو أنثى)، والهوية الجندرية (الشعور النفسي لكون الفرد ذكرا أو أنثى)، ودور الجندر الاجتماعي (المعايير الاجتماعية التي تحدد مفهوم الأنوثة والذكورة).
يتم تعريف التوجه الجنسي عادة وكأنه من خصائص شخصية الفرد فقط، مثل الجنس البيولوجي والهوية الجندرية والعمر. ولكنه منظور غير مكتمل؛ لأن التوجه الجنسي قد يعرف بوصفه علاقات مع الآخرين، وقد يعبر الأشخاص عن هويتهم الجنسية من خلال تصرفاتهم مع الآخرين، بما في ذلك الأفعال العادية كتشابك الأيدي أو التقبيل، ثم إن التوجه الجنسي مربوط بشكل وطيد بعلاقات الفرد الحميمية التي ترتبط هي الأخرى أيضا بالإحساس والحاجة إلى الحب والارتباط، والحميمة.
إضافة إلى السلوك الجنسي، فذلك الرباط يحوي أيضا مودة جسدية غير جنسية تكمن في أهداف وقيم مشتركة ودعم متبادل والتزام مستمر.
لهذا، يعرف التوجه الجنسي مجموعة من الأشخاص التي يمكن أن يجد فيها شخص ما شخصا آخر يتوافق مع ميوله، فتنتج عن ذلك علاقة رومانسية مرضية بينهما. تعتبر العلاقات الرومانسية عاملا أساسيا في حياة الكثير من الأشخاص.
باهي كيف تعرف لو كنت مثلي أو مزدوج الميول؟
وفقا للعلم الحديث والفهم الاحترافي؛ عادة ما يظهر الانجذاب الجوهري الذي يشكل أساس التوجه الجنسي لشخص بالغ خلال فترة ما بين الطفولة المتوسطة والبلوغ المبكر. من الممكن أن يظهر الانجذاب العاطفي أو الرومانسي أو الجنسي دون أي تجربة جنسية سابقة. من الممكن أيضا أن يكون الشخص عازبا وأن يعرف ماهية ميوله الجنسية وإن كان مثليا أو مزدوج الميول أو غيريا.
لدى المثليين/المثليات ومزدوجي/مزدوجات الميول تجارب مختلفة حسب ميولهم/هن الجنسية. يدرك بعض الأشخاص المنتمون إلى مجتمع الميم ميولهم الجنسية قبل أن يدخلوا في علاقات مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، يبدأ بعض الأفراد النشاط الجنسي مع أشخاص من نفس الجنس أو من الجنس الآخر قبل أن يتيقنوا من ميولهم. من الجدير بالذكر أن الحكم المسبق والتمييز يجعلان من توضيح الكثير من الأشخاص لهويات ميولهم الرومنسية والجنسية عملية صعبة وطويلة الأمد.
هل المثلية الجنسية خلل عقلي؟
لا، الميول الجنسية المثلية ليست نوعا من أنواع الخلل أو المشاكل العقلية أو النفسية.
أثبتت الأبحاث عدم وجود ارتباط جيني بين أي نوع من أنواع الميول الجنسية السابقة والخلل أو المشاكل النفسية أو العقلية.
بل هي جوانب طبيعية من الطبيعة الإنسانية الجنسية والعاطفية.
وقد وثقت المشاعر المثلية في العديد من الثقافات والمراحل التاريخية.
وعلى الرغم من الصور النمطية التي تصر على تمثيل الأفراد المثليين على أنهم مضطربين، إلا أن عقودا طويلة من الأبحاث والتجارب الطبية، أودت إلى إجماع جميع المؤسسات الطبية الكبيرة بأن هذه التوجهات تمثل ممارسات وأشكال طبيعية للتجارب الإنسانية.
وما المشاعر المثلية إلا تمثيل طبيعي لتواصل البشر، فقد أزالت جميع المنظمات الطبية والنفسية الرسمية حول العالم تصنيف المثلية كاضطراب بيولوجي أو نفسي.
به شن اللي يحدد ميولنا الجنسية؟
ليست هناك أي أسباب دقيقة يتفق عليها العلماء تجعلنا نبني ميولا جنسية مثلية أو مغايرة. بالرغم من أن الكثير من الدراسات فحصت العوامل الوراثية والهرمونية والاجتماعية والثقافية التي يمكن أن تؤثر على الميول، ولكنها لم تصل إلى أية خلاصة تؤكد أن الميول الجنسية تتحدد تحت تأثير عامل أو عوامل معينة في الوقت الذي يعتقد فيه الكثير أن الطبيعة وفترة الحضانة لهما أدوار معقدة في هذا الأمر. يجدر بالذكر أنه لم يكن لدى أفراد مجتمع الميم خيار في تحديد وتوجيه ميولهم الجنسية.
علاش يعتبر إعلان الميول الرومانسية والجنسية موضوع مهم؟
إعلان الميول الرومانسية والجنسية والذي يطلق عليه عادة (الخروج من الخزانة) هو عبارة عن وصف جوانب متعددة لتجارب الشخص المثلي أو مزدوج الميول، مثل الإدراك بالانجذاب للجنس المماثل أو التعريف بالنفس كعضو من مجتمع الميم.
يتردد العديد من الأشخاص في إعلان ميولهم بسبب الخطورة التي تكمن في مواجهة التمييز والتنمر. يختار البعض الإبقاء على سرية هويتهم، ويختار البعض الآخر الإعلان المرهون بظروف محددة، ويختار آخرون الإعلان عبر طرق بالغة في علنيتها.
الإعلان عن الميول هو عادة ما يكون خطوة نفسية مهمة جدا للمثليين ومزدوجي الميول. أثبتت الأبحاث أن الشعور الإيجابي تجاه التوجه الجنسي للمرء ودمجه في الحياة يعزز الراحة والصحة النفسية والعقلية.
يقتضي هذا الدمج عادة إعلان الهوية الجنسية للآخرين، وقد يقتضي أيضا المشاركة الفعالة في مجتمع الميم. القدرة على مناقشة التوجه الجنسي مع الآخرين يرفع كذلك احتمالية وجود الدعم الاجتماعي الذي يشكل دورا مهما في الصحة العقلية والنفسية.
مثل غيريي الميول؛ يستفيد المثليون ومزدوجو الميول بشكل كبير من القدرة على مشاركة حياتهم وتلقي الدعم من العائلة والأصدقاء والمعارف؛ لذلك من غير المفاجئ أن المثليين ومزدوجي الميول الذين يشعرون بأنهم مجبرون على إخفاء توجهاتهم الجنسية يبلغون عن مخاوفهم المرتبطة بالصحة النفسية بشكل متكرر وأكبر من المثليين ومزدوجي الميول الذين يعيشون حياتهم بشكل واضح وعلني، كما أنهم قد يعانون من مشاكل جسدية أخرى.
شن العمر المناسب لإعلان أفراد مجتمع الميم عن ميولهم؟
لا يوجد إجابة محددة على هذا السؤال، إذ تختلف مخاطر وفوائد الخروج من الخزانة من شخص لآخر وذلك تبعا للظروف التي تحيط به.
ينشأ بعض الشباب في أسر تدعم بوضوح اختلاف التوجه الجنسي، وبالتالي يواجه هؤلاء الشباب مخاطر أقل عند إعلان ميولهم الجنسية، حتى عند إعلانها بسن مبكر.
من ناحية أخرى؛ يواجه بعض الشباب الذين يعيشون في أسر أقل دعما وتقبّلا العديد من المخاطر كالتحيز والتمييز والاضطهاد والعنف عند إعلان ميولهم في مدارسهم ومجتمعاتهم وأماكن عملهم؛ لذلك تعد العائلات والمدارس والمجتمعات الداعمة للاختلاف ضرورة للتخلص من الآثار السلبية لهكذا تجارب.
شن تقدر الناس أدير بش تلغي التمييز العنصري تجاه أفراد مجتمع الميم؟
يمكن للأفراد المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية الراغبين بالمشاركة في التقليل من الانحياز والتمييز العنصري أن يكونوا منفتحين حول ميولهم الجنسية، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة ليكونوا أكثر أمانا. إذ يمكنهم التحقق من قناعاتهم الخاصة المتعلقة بالأفكار النمطية المعادية للمثلية وملاحظتها، ويمكنهم اللجوء إلى مجتمع الميم والأفراد المغايرين الداعمين أيضا من أجل الدعم.
يمكن للأفراد المغايرين الراغبين في تقليل الانحياز والتمييز العنصري التحقق من ردود أفعالهم على الأفكار النمطية المعادية للمثلية، إذ يمكنهم أن يتعرفوا على أفراد من مجتمع الميم والعمل معهم على محاربة الانحياز والتمييز العنصري. إن الأفراد المغايرين غالبا ما يكونون في موقف جيد لكي يطلبوا من الأفراد المغايرين الآخرين التفكير في الطبيعة الانحيازية أو العنصرية لأفعالهم وقناعاتهم. ويمكن للأفراد المغايرين الداعمين التشجيع على سياسات غير عنصرية تجاه الميول الجنسية، ويمكنهم العمل على جعل الخروج من الخزانة أمرا آمنا. إذ يتاح للمغايرين فرصة أن يحظوا بتواصل حقيقي وشخصي مع أفراد مجتمع الميم عندما يشعر هؤلاء الأفراد بالأمان لكي يعلنوا عن ميولهم الجنسية.
تظهر الدراسات باستمرار أن الانحياز -متضمنا الانحياز ضد مجتمع الميم- ينخفض عندما يتفاعل أفراد من الأقلية مع أفراد من الأغلبية. وعليه فإن واحدة من أقوى عوامل التأثير على تقبل المغايرين للأفراد المثليين هي التواصل الشخصي مع أفراد من مجتمع الميم معلنين لميولهم الجنسية، إذ إن التصرفات المعادية للمثلية أقل بكثير عند الأفراد الذين يملكون صديقا مقربا من مجتمع الميم، وخاصة إذا كان هذا الفرد قد كشف لصديقه المغاير عن ميله الجنسي.
المصدر: الرابطة الأمريكية لعلم النفس
شن هي المثلية الجنسية؟
بش تفهمها، لازم ما تعرف شن هو التوجه الجنسي؟
التوجه الجنسي هو نمط مستمر من الانجذاب العاطفي الرومانسي و/أو الجنسي للرجال أو للنساء أو لكليهما.
قد يُعرف التوجه الجنسي أيضاً بوصفه شعوراً بالهوية المبنية على هذه الانجذابات المتعلقة بالتصرفات وعضوية الفرد في مجتمع ينتمي إليه آخرون يشاركونه الانجذابات ذاتها.
وقد عرف الباحثون على مر عقود عديدة التوجه الجنسي بوصفه محوراً متواصلاً من الانجذاب الحصري إلى نفس الجنس، ومع ذلك، يتم تعريف التوجه الجنسي عادة بواسطة فئات ثلاث:
1- الغيرية: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من الجنس الآخر.
2- المثلية: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من نفس الجنس.
3- ازدواجية الميول: وهي أن يمتلك الفرد مشاعراً عاطفية، رومانسية، أو جنسية لأفراد من كلا الجنسين، الرجال والنساء.
وقد تم وصف مجموعة السلوكيات والانجذابات هذه بعدة طرق في الثقافات والأمم على امتداد هذا العالم.
وقد تستخدم ثقافات عديدة تصنيفات الهوية لوصف أشخاص يميلون إلى التعبير عن هذه الانجذابات، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، أكثر التصنيفات استخداماً هي المثليات (النساء اللواتي ينجذبن عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى النساء)، المثليون (الرجال الذين ينجذبون عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى الرجال)، ومزدوجو الميول (الرجال/النساء الذين/اللواتي ينجذبون/ينجذبن عاطفيا رومانسيا و/أو جنسيا إلى كلا الجنسين، ومع ذلك قد يستخدم بعض الأشخاص تصنيفات أخرى، أو قد لا يستخدمون أية من هذه التصنيفات على الإطلاق.
يختلف التوجه الجنسي عن المكونات الأخرى للجنس والجندر بما في ذلك الجنس البيولوجي (الخصائص البيولوجية التشريحية المرتبطة بكون الفرد ذكرا أو أنثى)، والهوية الجندرية (الشعور النفسي لكون الفرد ذكرا أو أنثى)، ودور الجندر الاجتماعي (المعايير الاجتماعية التي تحدد مفهوم الأنوثة والذكورة).
يتم تعريف التوجه الجنسي عادة وكأنه من خصائص شخصية الفرد فقط، مثل الجنس البيولوجي والهوية الجندرية والعمر. ولكنه منظور غير مكتمل؛ لأن التوجه الجنسي قد يعرف بوصفه علاقات مع الآخرين، وقد يعبر الأشخاص عن هويتهم الجنسية من خلال تصرفاتهم مع الآخرين، بما في ذلك الأفعال العادية كتشابك الأيدي أو التقبيل، ثم إن التوجه الجنسي مربوط بشكل وطيد بعلاقات الفرد الحميمية التي ترتبط هي الأخرى أيضا بالإحساس والحاجة إلى الحب والارتباط، والحميمة.
إضافة إلى السلوك الجنسي، فذلك الرباط يحوي أيضا مودة جسدية غير جنسية تكمن في أهداف وقيم مشتركة ودعم متبادل والتزام مستمر.
لهذا، يعرف التوجه الجنسي مجموعة من الأشخاص التي يمكن أن يجد فيها شخص ما شخصا آخر يتوافق مع ميوله، فتنتج عن ذلك علاقة رومانسية مرضية بينهما. تعتبر العلاقات الرومانسية عاملا أساسيا في حياة الكثير من الأشخاص.
باهي كيف تعرف لو كنت مثلي أو مزدوج الميول؟
وفقا للعلم الحديث والفهم الاحترافي؛ عادة ما يظهر الانجذاب الجوهري الذي يشكل أساس التوجه الجنسي لشخص بالغ خلال فترة ما بين الطفولة المتوسطة والبلوغ المبكر. من الممكن أن يظهر الانجذاب العاطفي أو الرومانسي أو الجنسي دون أي تجربة جنسية سابقة. من الممكن أيضا أن يكون الشخص عازبا وأن يعرف ماهية ميوله الجنسية وإن كان مثليا أو مزدوج الميول أو غيريا.
لدى المثليين/المثليات ومزدوجي/مزدوجات الميول تجارب مختلفة حسب ميولهم/هن الجنسية. يدرك بعض الأشخاص المنتمون إلى مجتمع الميم ميولهم الجنسية قبل أن يدخلوا في علاقات مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، يبدأ بعض الأفراد النشاط الجنسي مع أشخاص من نفس الجنس أو من الجنس الآخر قبل أن يتيقنوا من ميولهم. من الجدير بالذكر أن الحكم المسبق والتمييز يجعلان من توضيح الكثير من الأشخاص لهويات ميولهم الرومنسية والجنسية عملية صعبة وطويلة الأمد.
هل المثلية الجنسية خلل عقلي؟
لا، الميول الجنسية المثلية ليست نوعا من أنواع الخلل أو المشاكل العقلية أو النفسية.
أثبتت الأبحاث عدم وجود ارتباط جيني بين أي نوع من أنواع الميول الجنسية السابقة والخلل أو المشاكل النفسية أو العقلية.
بل هي جوانب طبيعية من الطبيعة الإنسانية الجنسية والعاطفية.
وقد وثقت المشاعر المثلية في العديد من الثقافات والمراحل التاريخية.
وعلى الرغم من الصور النمطية التي تصر على تمثيل الأفراد المثليين على أنهم مضطربين، إلا أن عقودا طويلة من الأبحاث والتجارب الطبية، أودت إلى إجماع جميع المؤسسات الطبية الكبيرة بأن هذه التوجهات تمثل ممارسات وأشكال طبيعية للتجارب الإنسانية.
وما المشاعر المثلية إلا تمثيل طبيعي لتواصل البشر، فقد أزالت جميع المنظمات الطبية والنفسية الرسمية حول العالم تصنيف المثلية كاضطراب بيولوجي أو نفسي.
به شن اللي يحدد ميولنا الجنسية؟
ليست هناك أي أسباب دقيقة يتفق عليها العلماء تجعلنا نبني ميولا جنسية مثلية أو مغايرة. بالرغم من أن الكثير من الدراسات فحصت العوامل الوراثية والهرمونية والاجتماعية والثقافية التي يمكن أن تؤثر على الميول، ولكنها لم تصل إلى أية خلاصة تؤكد أن الميول الجنسية تتحدد تحت تأثير عامل أو عوامل معينة في الوقت الذي يعتقد فيه الكثير أن الطبيعة وفترة الحضانة لهما أدوار معقدة في هذا الأمر. يجدر بالذكر أنه لم يكن لدى أفراد مجتمع الميم خيار في تحديد وتوجيه ميولهم الجنسية.
علاش يعتبر إعلان الميول الرومانسية والجنسية موضوع مهم؟
إعلان الميول الرومانسية والجنسية والذي يطلق عليه عادة (الخروج من الخزانة) هو عبارة عن وصف جوانب متعددة لتجارب الشخص المثلي أو مزدوج الميول، مثل الإدراك بالانجذاب للجنس المماثل أو التعريف بالنفس كعضو من مجتمع الميم.
يتردد العديد من الأشخاص في إعلان ميولهم بسبب الخطورة التي تكمن في مواجهة التمييز والتنمر. يختار البعض الإبقاء على سرية هويتهم، ويختار البعض الآخر الإعلان المرهون بظروف محددة، ويختار آخرون الإعلان عبر طرق بالغة في علنيتها.
الإعلان عن الميول هو عادة ما يكون خطوة نفسية مهمة جدا للمثليين ومزدوجي الميول. أثبتت الأبحاث أن الشعور الإيجابي تجاه التوجه الجنسي للمرء ودمجه في الحياة يعزز الراحة والصحة النفسية والعقلية.
يقتضي هذا الدمج عادة إعلان الهوية الجنسية للآخرين، وقد يقتضي أيضا المشاركة الفعالة في مجتمع الميم. القدرة على مناقشة التوجه الجنسي مع الآخرين يرفع كذلك احتمالية وجود الدعم الاجتماعي الذي يشكل دورا مهما في الصحة العقلية والنفسية.
مثل غيريي الميول؛ يستفيد المثليون ومزدوجو الميول بشكل كبير من القدرة على مشاركة حياتهم وتلقي الدعم من العائلة والأصدقاء والمعارف؛ لذلك من غير المفاجئ أن المثليين ومزدوجي الميول الذين يشعرون بأنهم مجبرون على إخفاء توجهاتهم الجنسية يبلغون عن مخاوفهم المرتبطة بالصحة النفسية بشكل متكرر وأكبر من المثليين ومزدوجي الميول الذين يعيشون حياتهم بشكل واضح وعلني، كما أنهم قد يعانون من مشاكل جسدية أخرى.
شن العمر المناسب لإعلان أفراد مجتمع الميم عن ميولهم؟
لا يوجد إجابة محددة على هذا السؤال، إذ تختلف مخاطر وفوائد الخروج من الخزانة من شخص لآخر وذلك تبعا للظروف التي تحيط به.
ينشأ بعض الشباب في أسر تدعم بوضوح اختلاف التوجه الجنسي، وبالتالي يواجه هؤلاء الشباب مخاطر أقل عند إعلان ميولهم الجنسية، حتى عند إعلانها بسن مبكر.
من ناحية أخرى؛ يواجه بعض الشباب الذين يعيشون في أسر أقل دعما وتقبّلا العديد من المخاطر كالتحيز والتمييز والاضطهاد والعنف عند إعلان ميولهم في مدارسهم ومجتمعاتهم وأماكن عملهم؛ لذلك تعد العائلات والمدارس والمجتمعات الداعمة للاختلاف ضرورة للتخلص من الآثار السلبية لهكذا تجارب.
شن تقدر الناس أدير بش تلغي التمييز العنصري تجاه أفراد مجتمع الميم؟
يمكن للأفراد المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية الراغبين بالمشاركة في التقليل من الانحياز والتمييز العنصري أن يكونوا منفتحين حول ميولهم الجنسية، وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة ليكونوا أكثر أمانا. إذ يمكنهم التحقق من قناعاتهم الخاصة المتعلقة بالأفكار النمطية المعادية للمثلية وملاحظتها، ويمكنهم اللجوء إلى مجتمع الميم والأفراد المغايرين الداعمين أيضا من أجل الدعم.
يمكن للأفراد المغايرين الراغبين في تقليل الانحياز والتمييز العنصري التحقق من ردود أفعالهم على الأفكار النمطية المعادية للمثلية، إذ يمكنهم أن يتعرفوا على أفراد من مجتمع الميم والعمل معهم على محاربة الانحياز والتمييز العنصري. إن الأفراد المغايرين غالبا ما يكونون في موقف جيد لكي يطلبوا من الأفراد المغايرين الآخرين التفكير في الطبيعة الانحيازية أو العنصرية لأفعالهم وقناعاتهم. ويمكن للأفراد المغايرين الداعمين التشجيع على سياسات غير عنصرية تجاه الميول الجنسية، ويمكنهم العمل على جعل الخروج من الخزانة أمرا آمنا. إذ يتاح للمغايرين فرصة أن يحظوا بتواصل حقيقي وشخصي مع أفراد مجتمع الميم عندما يشعر هؤلاء الأفراد بالأمان لكي يعلنوا عن ميولهم الجنسية.
تظهر الدراسات باستمرار أن الانحياز -متضمنا الانحياز ضد مجتمع الميم- ينخفض عندما يتفاعل أفراد من الأقلية مع أفراد من الأغلبية. وعليه فإن واحدة من أقوى عوامل التأثير على تقبل المغايرين للأفراد المثليين هي التواصل الشخصي مع أفراد من مجتمع الميم معلنين لميولهم الجنسية، إذ إن التصرفات المعادية للمثلية أقل بكثير عند الأفراد الذين يملكون صديقا مقربا من مجتمع الميم، وخاصة إذا كان هذا الفرد قد كشف لصديقه المغاير عن ميله الجنسي.
المصدر: الرابطة الأمريكية لعلم النفس
البعيص أهوا مثلي جنسيا.. ما ينوض كان على الذكورة يا حاج