ميسوجينية
Misoginia
كلمة مصرية إماراتية بحرينية كويتية عمانية قطرية عراقية أردنية لبنانية فلسطينية سورية جزائرية ليبية مغربية حسانية تونسية حجازية نجدية سودانية يمنية
هي كراهية وازدراء النساء فقط لكونهن نساءً، ومن أشكالها: التمييز الجنسي واحتقار النساء وممارسة العنف ضدهن واعتبارهن أدوات جنسية، كما تظهر هذه الحالة أيضًا في النكات الشعبية ومنصات الإعلام وحتى في بعض المناهج الدراسية التعليمية على مر التاريخ. ومع أن الميسوجينية شائعة أكثر بين الرجال، فإنها موجودة في صفوف النساء أيضًا، فكيف نتعرف على الشخص الميسوجيني رجل أو امرأة؟
يمكن إيجاد كارهي النساء في كل مكان من حولنا، ومع الأسف من الصعب التعرف عليهم بسهولة، فمعظمهم لا يعلم حتى إنه كاره للنساء، لأن الميسوجينية هي شعور موجود في اللاوعي لدى البعض، لذلك يجب الانتباه للعلامات الدالّة على أن الشخص يحمل سلوكًا معاديًا للنساء، حتى إن حاول إظهار نفسه بمظهر الداعم لحقوق المرأة أحيانًا، هذه بعض العلامات وليس كلها:
- يتأخر عن المواعيد الرسمية أو العاطفية مع النساء، لكنه يكون دقيقًا تمامًا مع الرجال.
- يتسم سلوكه تجاه النساء بشكل عام بالتكبر والغرور ومحاولة التحكم والتمحور حول الذات.
- تنافسي للغاية خاصة مع النساء، وإذا كان أداء المرأة أفضل منه اجتماعيًا أو مهنيًا يشعر بالفزع، أما إذا تفوق عليه رجل، فتكون لديه مشاعر مختلطة حيال ذلك، لكنه على الأقل قادر على النظر إلى الموقف بموضوعية.
- يعامل النساء عن غير قصد بشكل مختلف عن الرجال، سواء في مكان العمل أم في الأوساط الاجتماعية، حيث يمنح الرجال الحرية والأعذار لفعل ما يشاؤون، فيما يُكثر من انتقاد زميلاته أو صديقاته على تصرفات يتقلبها إذا كانت صادرة من رجل.
- دائمًا ما يكون مستعدًا (دون وعي) لاستخدام أي شيء في وسعه لجعل المرأة تشعر بالبؤس، فقد يلقي نكات ميسوجينية عن النساء أو يحاول إحراجهن أو الحط من شأنهن في الأماكن العامة، أو "يستعير" أفكارهن في سياقات مهنية دون نسبها لصاحبتها، أو يقترض منهن المال دون سداده.
يمكن إيجاد كارهي النساء في كل مكان من حولنا، ومع الأسف من الصعب التعرف عليهم بسهولة، فمعظمهم لا يعلم حتى إنه كاره للنساء، لأن الميسوجينية هي شعور موجود في اللاوعي لدى البعض، لذلك يجب الانتباه للعلامات الدالّة على أن الشخص يحمل سلوكًا معاديًا للنساء، حتى إن حاول إظهار نفسه بمظهر الداعم لحقوق المرأة أحيانًا، هذه بعض العلامات وليس كلها:
- يتأخر عن المواعيد الرسمية أو العاطفية مع النساء، لكنه يكون دقيقًا تمامًا مع الرجال.
- يتسم سلوكه تجاه النساء بشكل عام بالتكبر والغرور ومحاولة التحكم والتمحور حول الذات.
- تنافسي للغاية خاصة مع النساء، وإذا كان أداء المرأة أفضل منه اجتماعيًا أو مهنيًا يشعر بالفزع، أما إذا تفوق عليه رجل، فتكون لديه مشاعر مختلطة حيال ذلك، لكنه على الأقل قادر على النظر إلى الموقف بموضوعية.
- يعامل النساء عن غير قصد بشكل مختلف عن الرجال، سواء في مكان العمل أم في الأوساط الاجتماعية، حيث يمنح الرجال الحرية والأعذار لفعل ما يشاؤون، فيما يُكثر من انتقاد زميلاته أو صديقاته على تصرفات يتقلبها إذا كانت صادرة من رجل.
- دائمًا ما يكون مستعدًا (دون وعي) لاستخدام أي شيء في وسعه لجعل المرأة تشعر بالبؤس، فقد يلقي نكات ميسوجينية عن النساء أو يحاول إحراجهن أو الحط من شأنهن في الأماكن العامة، أو "يستعير" أفكارهن في سياقات مهنية دون نسبها لصاحبتها، أو يقترض منهن المال دون سداده.
عرف الاجتماعي آلان جونسون كراهية النساء قائلًا: «ما هو إلا تصرف حضاري لكره الإناث بسبب كونهنَّ إناث.» ويناقش جونسون ذلك:
«كراهية النساء.. (الميسوجينية) جزء من العنصرية الجنسية وسبب رئيسي وهام لاضطهاد النساء في المجتمعات الذكورية. وتظهر كراهية النساء بأشكال مختلفة، في النكات، المواد الإباحية، العنف، وتعليم النساء ازدراء أجسادهن.»
«كراهية النساء.. (الميسوجينية) جزء من العنصرية الجنسية وسبب رئيسي وهام لاضطهاد النساء في المجتمعات الذكورية. وتظهر كراهية النساء بأشكال مختلفة، في النكات، المواد الإباحية، العنف، وتعليم النساء ازدراء أجسادهن.»