إسكذا
Esktha
كلمة يمنية
(إسكذا، إسكه، كه، كا)
إسكذا أو إسكه كلمة غريبة يستخدمها العوام في أغلب اليمن ولا يستبين معناها إلا بعد النظر، فلو تأملت كلامهم لوجدت أن معناها: (أرِني، دعني أرى)، وقد حاولنا معرفة أصل هذه الكلمة فوصلنا لاحتمال مفاده أن (إسكذا) هي الأصل و(إسكه) مفرعة منها؛ إذ حذفت(ذا) وجيء بهاء السكت بعد الكاف، و(إسكذا) مركبة من كلمتين هما (صه)، و(كذا)، وهما يعنيان: صمتا، مثل ذا، لكنهم استخدموا (كذا) اسم فعل أمر معناه: أحضر هذا الشي إلي لأرى، بمعنى: أرني، دعني أرى، كما يقول العرب: عليك بكذا؛ أي: الزمه، ويقولون: إليّ بكذا؛ أي: أحضروه لي، بعد ذلك حُوِّلت صه إلى أص -كما سبق-، وكسرت الهمزة وحولت الصاد سينا لثقلها عندما تبعتها كاف فصارت من أصكذا إلى إسكذا، ومما يدل على ذلك أن منهم من يقول: (أصاه روّني) بمعنى: صه أرِني، فيُبقي (صه) محرفةً، ويزيل (كذا) ويجيء بمعناها (روّني[أرِني])، وأصل استخدامهم لـ(إسكذا) أو (إسكه) المحرفة منها هو لطلب الكف عن القول والشروع العمل، وقد يتحول معناها مع الاستخدام إلى: أتحداك، فطلبك رؤية الشيء بعد أمرك بالصمت لمن تطلب منه فيه تحدٍ، وتستخدم بمعنى: رجاءً، وكثيرا ما يؤكدون إسكذا أو إسكه بالفعل الذي تدل عليه، فيقولون:(إسكذا (إسكه) روّنا) أي: أرنا أرنا، أو: أتحداك، دعنا نرى، ويقول أحدهم إذا تضايق من شخص ما يرافقه أو يحادثه: (إسكذا (إسكه) اتركني لحالي) أي: رجاءً دعني لحالي، إلى غير ذلك مما يقولونه، وبعضهم يستخدمها مرخمة (كه) أو (كا) أو (كذا) وكلها من مصب واحد، ومع كثرة استخدام هذه الكلمة تتولد معانٍ جديدةٌ لها، وهذا من عجيب العجيب في العامية، ولو اكتفينا بأصل الكلام: أرني، أتحداك، رجاءً، لكان أحسن وأأمن لنا من كل هذا الخبط والخلط والتكلف.
من كتابي (معجم العامية)
إسكذا أو إسكه كلمة غريبة يستخدمها العوام في أغلب اليمن ولا يستبين معناها إلا بعد النظر، فلو تأملت كلامهم لوجدت أن معناها: (أرِني، دعني أرى)، وقد حاولنا معرفة أصل هذه الكلمة فوصلنا لاحتمال مفاده أن (إسكذا) هي الأصل و(إسكه) مفرعة منها؛ إذ حذفت(ذا) وجيء بهاء السكت بعد الكاف، و(إسكذا) مركبة من كلمتين هما (صه)، و(كذا)، وهما يعنيان: صمتا، مثل ذا، لكنهم استخدموا (كذا) اسم فعل أمر معناه: أحضر هذا الشي إلي لأرى، بمعنى: أرني، دعني أرى، كما يقول العرب: عليك بكذا؛ أي: الزمه، ويقولون: إليّ بكذا؛ أي: أحضروه لي، بعد ذلك حُوِّلت صه إلى أص -كما سبق-، وكسرت الهمزة وحولت الصاد سينا لثقلها عندما تبعتها كاف فصارت من أصكذا إلى إسكذا، ومما يدل على ذلك أن منهم من يقول: (أصاه روّني) بمعنى: صه أرِني، فيُبقي (صه) محرفةً، ويزيل (كذا) ويجيء بمعناها (روّني[أرِني])، وأصل استخدامهم لـ(إسكذا) أو (إسكه) المحرفة منها هو لطلب الكف عن القول والشروع العمل، وقد يتحول معناها مع الاستخدام إلى: أتحداك، فطلبك رؤية الشيء بعد أمرك بالصمت لمن تطلب منه فيه تحدٍ، وتستخدم بمعنى: رجاءً، وكثيرا ما يؤكدون إسكذا أو إسكه بالفعل الذي تدل عليه، فيقولون:(إسكذا (إسكه) روّنا) أي: أرنا أرنا، أو: أتحداك، دعنا نرى، ويقول أحدهم إذا تضايق من شخص ما يرافقه أو يحادثه: (إسكذا (إسكه) اتركني لحالي) أي: رجاءً دعني لحالي، إلى غير ذلك مما يقولونه، وبعضهم يستخدمها مرخمة (كه) أو (كا) أو (كذا) وكلها من مصب واحد، ومع كثرة استخدام هذه الكلمة تتولد معانٍ جديدةٌ لها، وهذا من عجيب العجيب في العامية، ولو اكتفينا بأصل الكلام: أرني، أتحداك، رجاءً، لكان أحسن وأأمن لنا من كل هذا الخبط والخلط والتكلف.
من كتابي (معجم العامية)
الولد:معي كتاب
الأب:إسكه
بمعنى أرني وأعطني
وقد سبقت الأمثلة في الشرح للمصطلح
الأب:إسكه
بمعنى أرني وأعطني
وقد سبقت الأمثلة في الشرح للمصطلح