بوسبير / بوسبيرية
Bousbir Morrocoبوسبير هو اششهر حي دعارة مغربي في مملكة مراكش أثناء الحماية الفرنسية و يقع في مدينة الدار البيضاء,
فبعد استنجاد سلطان مراكش عبد الحفيظ العلوي بفرنسا لإخماد تمرد القبائل المغربية على سلطته, استجابت فرنسا و قامت بارسال قواتها مع الماريشال ليوطي الملقب بأب المغرب الحديث أو صانع المغرب الحديث , حيث قام بصناعة مملكة مراكش الموحدة سنة 1912 بعد اخماد الثورات المغربية على السلالة العلوية الحجازية الأصل و القضاء على مملكة فاس و ضمها الى مراكش و ايضا ضم أرض السيبة التي كانت لا تخضع لسلطان احد .
لحماية الأسرة العلوية من الشعب المغربي أدخلت فرنسا مملكة مراكش التي صنعتها انذاك تحت نظام الحماية, و قامت بتوفير جنود فرنسيين و عناصر من الساليغان (سنغاليين داخل الجيش الفرنسي) لحماية الملك من المراكشيين و فرض النظام , مقابل السماح بممارسة الدعارة مع النساء المراكشيات (المغربيات) في ماخور بوسبير للترفيه عن الجنود الفرنسيين .
و عرفت شوارع حي بوسبير اسماء الدكالية و الرباطية و الفاسية و الطنجية و الوجدية و البيضاوية على حسب مناطق قدوم العاهرات من مدن المغرب .
كان هاذا الماخور الشهير تحت ادارة إمرأة مغربية اسمها مولاي الحسن او ام الحسن و التي قامت بإرتكاب فضائع و جرائم قتل في حق العاهرات المغربيات في بوسبير و هناك اشاعات عن كونها الوالدة الحقيقية للملك الراحل الحسن الثاني .
يسبب تاريخ بوسبير و تاريخ الأسرة العلوية و استنجادها بفرنسا و قضية حصول مملكة مراكش على استقلالها من الحماية الفرنسية صدقة بدون نضال في نفس التاريخ مع تونس بسبب تفرّغ فرنسا لقمع الثورة الجزائرية نوعا من الاحراج بالنسبة للمغاربة , الذين يحسون بعقدة نقص شديدة اثناء التلاسن مع الجزائريين , فأمام تاريخ الجزائر النضالي المشرّف نجد السمعة السيئة للمغرب بسبب ارتماء العلويين في احضان فرنسا و ايضا لكون المغرب بلد يشجع على السياحة الجنسية حتى لقّب ببانكوك افريقيا , لهذه الأسباب يحاول المغاربة تمييع قضية بوسبير عبر محاولة الصاقها في الجزائر رغم سخافة الطرح .
يجدر بالذكر ان المغاربة و اسمهم الحقيقي المراكشيون** مشهورون بتزوير التاريخ عبر الافراط في نشر الأكاذيب و الأحداث الوهمية و تناقلها لتغطية الوصول الى المعلومة السليمة .
**لأن تسمية المغرب و المملكة المغربية حديثة جدا تعود الى الثمانينات بغية الاستيلاء على تراث المنطقة المغاربية و ان كلمة مغاربة و غرب في الكتب القديمة كلها تعني المغرب العربي و سكان المغرب العربي.
فبعد استنجاد سلطان مراكش عبد الحفيظ العلوي بفرنسا لإخماد تمرد القبائل المغربية على سلطته, استجابت فرنسا و قامت بارسال قواتها مع الماريشال ليوطي الملقب بأب المغرب الحديث أو صانع المغرب الحديث , حيث قام بصناعة مملكة مراكش الموحدة سنة 1912 بعد اخماد الثورات المغربية على السلالة العلوية الحجازية الأصل و القضاء على مملكة فاس و ضمها الى مراكش و ايضا ضم أرض السيبة التي كانت لا تخضع لسلطان احد .
لحماية الأسرة العلوية من الشعب المغربي أدخلت فرنسا مملكة مراكش التي صنعتها انذاك تحت نظام الحماية, و قامت بتوفير جنود فرنسيين و عناصر من الساليغان (سنغاليين داخل الجيش الفرنسي) لحماية الملك من المراكشيين و فرض النظام , مقابل السماح بممارسة الدعارة مع النساء المراكشيات (المغربيات) في ماخور بوسبير للترفيه عن الجنود الفرنسيين .
و عرفت شوارع حي بوسبير اسماء الدكالية و الرباطية و الفاسية و الطنجية و الوجدية و البيضاوية على حسب مناطق قدوم العاهرات من مدن المغرب .
كان هاذا الماخور الشهير تحت ادارة إمرأة مغربية اسمها مولاي الحسن او ام الحسن و التي قامت بإرتكاب فضائع و جرائم قتل في حق العاهرات المغربيات في بوسبير و هناك اشاعات عن كونها الوالدة الحقيقية للملك الراحل الحسن الثاني .
يسبب تاريخ بوسبير و تاريخ الأسرة العلوية و استنجادها بفرنسا و قضية حصول مملكة مراكش على استقلالها من الحماية الفرنسية صدقة بدون نضال في نفس التاريخ مع تونس بسبب تفرّغ فرنسا لقمع الثورة الجزائرية نوعا من الاحراج بالنسبة للمغاربة , الذين يحسون بعقدة نقص شديدة اثناء التلاسن مع الجزائريين , فأمام تاريخ الجزائر النضالي المشرّف نجد السمعة السيئة للمغرب بسبب ارتماء العلويين في احضان فرنسا و ايضا لكون المغرب بلد يشجع على السياحة الجنسية حتى لقّب ببانكوك افريقيا , لهذه الأسباب يحاول المغاربة تمييع قضية بوسبير عبر محاولة الصاقها في الجزائر رغم سخافة الطرح .
يجدر بالذكر ان المغاربة و اسمهم الحقيقي المراكشيون** مشهورون بتزوير التاريخ عبر الافراط في نشر الأكاذيب و الأحداث الوهمية و تناقلها لتغطية الوصول الى المعلومة السليمة .
**لأن تسمية المغرب و المملكة المغربية حديثة جدا تعود الى الثمانينات بغية الاستيلاء على تراث المنطقة المغاربية و ان كلمة مغاربة و غرب في الكتب القديمة كلها تعني المغرب العربي و سكان المغرب العربي.