سفن

سفّن

Safen
كلمة عمانية
هو قضيب من المعدن أو الخشب أو الحجر ذو طرف مستدير لفرم الثوم وسحقه، والقهوة والهيل وخلافه، داخل المدقة - تسمى عندنا ب"الموقعة" - وهي من أدوات المطبخ ، كما عند العطّار والصيدلاني كذلك في الاستخدامات المهنية الأخرى.. في لهجات الدول الشقيقة يقابل مفردة الموقعة (الهاون) أو (النجر)، والسفّن يقابله (وتد الهاون) أو مفردة أخرى كذلك.

وفي الحقيقة يطلق (السفّن) في العربية القديمة على كل ما ينحت به من قدوم أو فأس أو حجر، ومنها جاءت مفردة "السفينة".. وكان العرب في عُمان وغيرها ينحتون الأوعية من الحجارة وهي عادة كانت ما زالت باقية حتى منتصف القرن الماضي قبل أن تتغير الظروف السياسية والاقتصادية والمجتمعية في الإقليم، وكانوا يستخدمون في صنع الأوعية الحجرية نوع من الأسفان الحجرية طولية الشكل لدق الصخور وتشكيلها على هيئة أواني قابلة لحفظ الطعام والشراب فيها، وهذه الأسفان هي نفسها كانت تستخدم في دق الثوم وغيره في المطبخ.. من هنا حافظت المفردة على أصل تسميتها على الرغم من تغير طبيعة غرضها واستخدامها.

ومن مشتقات المفردة أيضاً (الإسفين) وهو فأس غليظة الرأس مستدقة الطرف تستخدم لتقطيع الأخشاب، وتطلق أيضاً على الوتد لتثبيت الحبال على الأرض لربط الدواب أو تثبيت الخيام.. أما في الدارجة نستخدم مفردة (الخصين) بدل الإسفين، وهي فأس لتقطيع الأشجار، وهي مفردة عربية فصحى.

راجع مفردة (الموُقعة) في نفس الموقع.
راجع مفردة (دقّ) في نفس الموقع كذلك.

؛-)
في المطبخ: لفرم الثوم تستخدم المُوقعة لهذا الغرض، ويضاف إليه الملح والفلفل في جوف الموقعة، ومن ثم يستخدم السفّن لدق المحتويات داخل الُموقعة.
تأليف زائر
التعليقات ()
سجل الدخول للإستمرار