مليوصة
Mal-you-sa
عِبَارة عراقية
تعبر عن درجة كبيرة من السوء و الاهمال و اختلاط الحابل بالنابل و هي مشتقة من الفعل (لاص-يلوص-لوصا) لاصَ الشيءَ لَيْصاً وأَلاصَه وأَناصَه على البدل إِذا حَرَّكه عن موضعه وأَدارَه لينتزِعَه وأَلاصَ الإِنسانَ أَدارَه عن الشيء يُرِيده منه
جاء في المثل (مليوصة يا حسين الصافي) ...حكاية مليوصة ياحسين الصافي وعلى لسان أحد رعاة الحفل الذي اقيم في 17 نيسان 1963، يوم إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا ويقول (تم تحشيد الناس من داخل النجف وخارجها، وجاء حسين الصافي، ومعه جماهير غفيرة من الفلاحين من لواء الديوانية، ملأت ميدان الاحتفال، ومن دون إدراك خطأ فني بالغ، لا يتناسب وهذه الجموع الغفيرة، التي جاءت لتهوس وتهتف، ووجدت المكان قد صف بالكراسي، مما يُعيق حركتها، ومتطلبات هذه الحركة، في الوقوف والجلوس على الأرض. وكان الحضور الرسمي برئيس وزراء العراق وعدد من الوزراء والمسؤولين .. وخلال الحفل حدث مسٌ كهربائي، أعقبه هروب من ذلك المكان، مما جعل الكراسي وهي تصطدم ببعضها وبالناس، تحدث أصواتاً أقرب إلى صوت رمي بالسلاح، الأمر الذي زاد من هلع الناس، وفرارهم جميعاً، رغم كل دعوات التهدئة، التي صدرت من المسؤولين، أمام الهرج والمرج، الذي دفع الناس إلى المنصه الخشبية، وهم يهتفون ويرقصون عليها، مما أدى إلى إنهيارها، وقتل طفل مغدور لجأ تحتها بقصد الاختباء. وفرغ الميدان وبقينا نحن القلة، وحدنا أمام منظر مضحك، بعد ذلك الحماس أما بعد ما حصل فقد تدافع الناس هلعاً وخوفاً، وانقلبت الموازين، وصارت الهوسة على لسان الجميع: مليوصة يا حسين الصافي.. مليوصة ياحسين الصافي .. )