نخر

أي شخر أو مد الصوت من خياشيمه، سواءاً كان ذلك عن قصد (للاستهزاء أو تقليد صوت منكر) أو أثناء النوم (شخير). وهي مفردة عربية فصحى.
نخر ينخر نخير
ومنها جاءت مفردة المُوخرة ويقصد بها الأنف من حيث أنه موضع النخير، والجمع: مواخر.
موخرته، موخرتي، مواخرهم.

وفي الأثر عندما سأل النجاشي المسلمين اللذين هربوا من بطش قريش إلى الحبشة، وأتت قريش تطلبهم وقالوا للنجاشي أن هؤلاء يقولون في عيسى قولاً عظيماً، يقولون: أنه عبد، عندما سأل النجاشي المسلمين: ماذا تقولون في عيسى؟ فتلى عليه جعفر بن أبي طالب صدراً من سورة (كهيعص .. ذكر رحمة ربك عبده زكريا)، عندها أخذ النجاشي عوداً من الأرض وقال: ما زاد على عيسى على هذا ولا مثل هذا العود، "فتناخرت" بطارقته حوله، كناية عن الامتعاض والغضب ولفت الانتباه لذلك، وليس كما قالت بعض المصادر بأن المعنى (تكلموا بلغتهم)، فقال النجاشي عندها: وإن "نخرتم"، وإن "نخرتم" إلى نهاية القصة.
؛-)