هي عبارة جميلة و مقدسة قالها الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين رحمه الله خلال فترة حكمه في القرن ال20، وتعبّر هذه الجملة عن مدى مساندة الجزائر لشقيقتها فلسطين المضْطهَدَة من الصهاينة و حُبها و الدفاع المستميت و الحرض الشديد عليها من الشعب الجزائري و الحكومة الجزائرية كذلك، و الجميل في الأمر أن الجزائريين يساندون دولة فلسطين ليس لأنها مظلومة فقط بل حتى ولو كانت ظالمة لأن القضية قضية أمة عربية مسلمة يستدمرها شعب قال عنه الله تعالى في كتابه أنهم شعب فاسد ظالم جائر ، و كانت و ستظل هذه العبارة شوكة في حلق كل عدو و كل خائن و موقفا مشرفا للشعب الجزائري على مر التاريخ.